قال يحيى بن معين: كان بشر بن أرطاة رجل سوء.
أبو داود، عن فضالة بن عبيد قال: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسارق فقطعت يده، ثم أمر بها فعلقت في عنقه (?).
في إسناده حجاج بن أرطاة.
أبو داود، عن عمر بن أبي سلمة عنِ أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا سَرَقَ الْمَمْلُوكُ فَبِعْهُ وَلَوْ بِنَشٍّ" (?).
النسائي، عن جابر بن عبد الله قال: جيء بسارق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "اقتُلُوهُ" قالوا: يا رسول الله إنما سرق، قال: "اقطَعُوهُ" فقطع، ثم جيء به الثانية فقال: "اقْتُلُوهُ" قالوا: يا رسول الله إنما سرق، قال: "اقْطَعُوهُ" فقطع فأتي به الثالثة فقال: "اقْتُلُوهُ" قالوا: يا رسول الله إنما سرق، قال: "اقْطَعُوهُ" فقطع، ثم أتي به الرابعة فقال: "اقْتُلُوهُ" قالوا: يا رسول الله إنما سرق، قال: "اقْطَعُوهُ" فأتي به الخامسة فقال: "اقْتُلُوهُ" قال جابر: فانطلقنا به إلى مربد النعم فاستلقى على ظهره ثم كسر بيده ورجله، فانصدعت الإبل ثم حملوا عليه الثانية ففعل مثل ذلك، ثم حملوا عليه الثالثة فرميناه بالحجارة، ثم ألقيناه في بئر ثم رمينا عليه الحجارة (?).
هذا يرويه مصعب بن ثابت وليس بالقوي قاله النسائي، وليس هذا الحديث بصحيح ولا أعلم في هذا الباب حديثًا صحيحًا.
وذكر النسائي أيضًا عن أبي المنذر مولى أبي ذر عن أبي أمية المخزومي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُتِيَ بلص اعترف اعترافًا ولم يوجد معه متاع، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا إِخَالُكَ سَرَقْتَ" قال: بلى، قال: "اذْهَبُوا بِهِ فَاقْطَعُوهُ ثُمَّ