الاحكام الوسطي (صفحة 122)

يُرفعَ العِلمُ، ويثبتُ الجهلُ، ويُشرَبُ الخَمرُ، ويَظهرُ الزِّنَا" (?).

النسائي، عن جبير بن نفير عن عوف بن مالك الأشجعي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، نظر إلى السماء يومًا فقال: "هذَا أوانُ يُرفعُ العِلمُ"، فقال رجل من الأنصار يقال له لبيد بن زياد: يا رسول الله أيرفع العلم وقد أثبت ووعته القلوب؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِني لأحسبكَ منْ فُقهاءِ أهلِ المدينةِ" وذكر له ضلالة اليهود والنصارى على ما في أيديهم من كتاب الله تعالى، قال: فلقيت شداد بن أوس فحدثته بحديث عوف بن مالك فقال: صدق عوف، ألا أخبرك بأول ذلك يرفع؟ قلت: بلى، قال: "الخُشوعُ حتَّى لاَ تَرى خَاشِعًا" (?).

خرجه الترمذي عن أبي الدرداء، وقال فقال: "ثكلتْكَ أمّكَ يَا زيادُ إِنِّي كنتُ لأعدّكَ منْ فُقهاءِ أهلِ المدينةِ" (?).

وخرجه أبو علي بن السكن في كتاب الحروب، قال: وذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا فقال: "وذلكَ عندَ أوانِ ذهابِ العلمِ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015