وفي أخرى: "وَأعْرَاضَكُمْ" من غير شك (?).
مسلم، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ" (?).
وعن سليمان بن يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقَرَّ القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية (?).
أبو داود، عن أبي عمرو هو الأوزاعي عن عمرو بن شعيب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قتل بالقسامة رجلًا من بني نصر بن مالك بِبَحْرَةِ الرُّغَاءِ على شط لِيَةَ، قال: "الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ مِنْهُمْ" (?).
هكذا رواه مرسلًا.
مسلم، عن سهل بن أبي حثمة عن رجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في عين أو قفير، فأتى يهودَ فقال: أنتم والله قتلتموه، قالوا: والله ما قتلناه، ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك، ثم أقبل هو وأخوه حُوَيِّصَة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل، فذهب مُحَيِّصَةُ وهو الذي كان بخيبر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لمحيصة: "كَبِّرْ كَبِّرْ" يريد السِّنَّ، فتكلم حويصة، ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِمَّا أَنْ يَدُوا صَاحِبَكُمْ وَإِمَّا أَنْ تُؤْذِنوا بِحَرْبِ [مِنَ اللهِ وَرَسُولهِ] " فكتب إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك فقالوا: إنا والله ما قتلناه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحويصة ومحيصة