فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله، فقال: "أَمَا إِنَّكَ لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَحَتْكَ النَّارُ" أو "لَمَستْكَ النَّارُ" (?).
وعن معاوية بن سويد قال: لطمت مولى لنا، فهرَبْت ثم جئت قبيل الظهر، فصليت خلف أبي، فدعاه ودعاني ثم قال: أمتثل منه فعفا ثم قال: كنا بني مقرن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس لنا إلا خادم واحدة، فلطمها أحدنا فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أعتِقُوهَا" قالوأ: ليس لهم خادم غيرها، قال: "فَلْيَسْتَخْدِمُوها فَإِنْ اسْتَغْنُوا عَنْها فَلْيُخلُّوا سَبِيلَها" (?).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَذَفَ مَملُوكَهُ بِالزِّنَا يُقَامُ عَلَيْهِ الْحَدُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ كَمَا قَال" (?).
أبو داود، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجاجًا حتى إذا كنا بالعرج نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ونزلنا، فجلست عائشة إلى جنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وجلست إلى جنب أبي بكر وكانت زمالة أبي بكر وزمالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واحدة مع غلام أبي بكر، فجلس أبو بكر ينتظر أن يطلع عليه، فطلع وليس معه بعيره فقال: أين بعيرك؟ قال: أضللته البارحة، فقال أبو بكر: بعير واحد تضله، فطفق يضربه ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتبسم ويقول: "انْظُرُوا إِلى هذَا الْمحرِمِ مَا يَصنَعُ؟ " وتبسم (?).
مسلم، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لاَ يَقُولَنَّ أَحَدَكُمُ عَبْدِي وَأَمَتِي، كُلُّكُم عَبيدُ اللهِ وَكُلُّ نِسَائِكم إِمَاءُ اللهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ غُلاَمِي وَجَارِيتي وَفَتَايَ وَفَتَاتِي" (?).