شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ خُسِفَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ" (?).
أبو بكر بن أبي شيبة، عن يعلي بن مرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَنْ أَخَذَ أَرْضًا بِغَيْرِ حَقِّهَا كُلِّفَ أَنْ يَحْمِلَ تُرَابَهَا إِلَى الْمحْشَرِ" (?).
البخاري، عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ أَحْيَا [أَعْمَرَ] أَرْضًا مَيْتَةً لَيْسَتْ لأَحَدِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا" (?).
النسائي، عن سعيد بن يزيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقِ ظَالِمٍ حَقٌّ" (?).
أبو داود، عن عروة بن الزبير عن سعيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَحْيَا أَرْضًا. . . . . ." فذكر مثله.
قال: ولقد أخبرني الذي حدثني هذا الحديث أن رجلين اختصما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غرس أحدهما نخلًا في أرض الآخر فقضى لصاحب الأرض بأرضه وأمر صاحب النخل أن يخرج نخله منها، قال: ولقد رأيتها وإنها لتضرب أصولها بالقوس حتى أخرجت منها، وإنها لنخل عم.
قال: وأكثر ظني أنه أبو سعيد الخدري، يعني الذي حدثه هذا الحديث (?).
وعن عروة أيضًا قال: أشهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى أن الأرض أرض الله والعباد عباد الله، ومن أحيا مواتًا فهو أحق به، جاءنا بهذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي جاؤوا بالصلاة عنه (?).