نزل القرآن {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا} إلى الفرض قال: "يعْتِقُ رَقَبَةَ" قالت: لا يجد، قال: "فَيَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ" قالت: يا رسول الله إنه شيخ كبير ما به من صيام، قال: "فَلْيُطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا" قالت: ما عنده من شيء يتصدق به، قال: "فإِنِّي سَأعُينُهُ بِعَرَقِ تَمْرٍ" قلت: يا رسول الله وأنا ساعينه بعرق آخر قال: "قَدْ أَحْسَنْتِ فَاذْهَبِي فَأطعِمي بِهَا عَنْهُ سِتِّينَ مِسْكِينًا وارْجِعِي إِلى ابْنِ عَمِّكِ" (?).
قال: والعرق ستون صاعًا.
وفي رواية: والعرق مكيل يسع ثلاثين صاعًا (?).
وفي أخرى: عنى بالعرق كيلًا ياخذ خمسة عشر صاعًا (?).
يقال: خولة وخويلة، وخولة أصح.
وذكر أبو داود أيضًا عن عطاء عن أوس بن الصامت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاه خمسة عشر صاعًا من شعير إطعام ستين مسكينًا (?).
وعطاء لم يدرك أوس بن الصامت.
أبو داود، عن سليمان بن يسار أن سلمة بن صخر البياضي ظاهر بامرأته. . . . . . . . فذكر الحديث وفيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: "أَطْعِمْ وَسْقًا مِنْ تَمْرِ بَيْنَ سِتِّينَ مِسْكِينًا" قال: قلت: والذي بعثك بالحق لقد بتنا وَحْشَيْنِ ما لنا طعام، قال: "فَانْطَلِقْ إِلى صَاحِبِ صَدَقَةِ بَنِي زُرَيْقٍ فَلْيَدْفَعْهَا إِلَيْكَ فَأطْعِمْ سَتِّينَ مِسْكِينًا وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ، وَكُلْ أَنْتَ وَعِيَالُكَ بَقِيَّتَهَا" (?).
هذا حديث منقطع.