الْجَعْد، عَن جَابر بن عبد الله " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -[كَانَ] يخْطب قَائِما يَوْم الْجُمُعَة فَجَاءَت عير من الشَّام فَانْفَتَلَ النَّاس إِلَيْهَا حَتَّى لم يبْق إِلَّا اثْنَا عشر رجلا، فأنزلت هَذِه الْآيَة فِي الْجُمُعَة {وَإِذا رَأَوْا تِجَارَة أَو لهوا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوك قَائِما} ".
مُسلم: حَدثنَا عبيد الله بن عمر القواريري وَأَبُو كَامِل الجحدري، جَمِيعًا عَن خَالِد - قَالَ أَبُو كَامِل: ثَنَا خَالِد بن الْحَارِث - ثَنَا عبيد الله، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يخْطب يَوْم الْجُمُعَة قَائِما، ثمَّ يجلس، ثمَّ يقوم، قَالَ: كَمَا تَفْعَلُونَ الْيَوْم ".
مُسلم: حَدثنَا [يحيى بن يحيى وَحسن بن الرّبيع وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة، قَالَ يحيى: أخبرنَا، وَقَالَ الْآخرَانِ: حَدثنَا أَبُو الْأَحْوَص] ، عَن سماك بن حَرْب، عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: " كَانَت للنَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خطبتان يجلس بَينهمَا يقْرَأ الْقُرْآن وَيذكر النَّاس ".
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، أَنا أَبُو خَيْثَمَة، / عَن سماك قَالَ: نَبَّأَنِي جَابر " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يخْطب قَائِما، ثمَّ يجلس، ثمَّ يقوم فيخطب قَائِما، فَمن نبأك أَنه كَانَ يخْطب جَالِسا فقد كذب، فقد وَالله صليت مَعَه أَكثر من ألفي صَلَاة ".