قَالَ: " يَوْم الْجُمُعَة [ثنتا] عشرَة - يُرِيد سَاعَة - لَا يُوجد مُسلم يسْأَل الله - عز وَجل - شَيْئا إِلَّا آتَاهُ، فالتمسوها آخر [سَاعَة] بعد الْعَصْر " الجلاح هُوَ ابْن كثير روى لَهُ مُسلم - رَحمَه الله.
وروى التِّرْمِذِيّ: من طَرِيق كثير بن عَمْرو بن عَوْف، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّهَا حِين تُقَام الصَّلَاة إِلَى انصراف مِنْهَا ". رَوَاهُ عَن زِيَاد بن أَيُّوب، عَن أبي عَامر الْعَقدي، عَن كثير، وَكثير ضَعِيف، وَقَالَ أَبُو عِيسَى فِي حَدِيثه: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب.
مُسلم: حَدثنِي هَارُون بن سعيد الْأَيْلِي وَأحمد بن عِيسَى قَالَا: ثَنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي عَمْرو، عَن [عبيد الله] بن أبي جَعْفَر، أَن مُحَمَّد بن جَعْفَر حَدثهُ، عَن عُرْوَة بن الزبير، عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت: " كَانَ النَّاس ينتابون الْجُمُعَة من مَنَازِلهمْ (و) من العوالي، فَيَأْتُونَ فِي العباء يصيبهم الْغُبَار، فَتخرج مِنْهُم الرّيح، فَأتى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِنْسَان مِنْهُم وَهُوَ عِنْدِي، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: لَو أَنكُمْ تطهرتم ليومكم هَذَا ".
مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، أَنا الْوَلِيد بن مُسلم، عَن الْأَوْزَاعِيّ، حَدثنِي يحيى بن أبي كثير، حَدثنِي أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، حَدثنِي أَبُو هُرَيْرَة