حَدَّثَنِيهِ الْقرشِي، ثَنَا شُرَيْح، ثَنَا عَليّ بن أَحْمد بن حزم، ثَنَا [حمام] ، ثَنَا عَبَّاس بن أصبغ، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك بن أَيمن ... فَذكره.
إِسْمَاعِيل بن مُسلم هُوَ الْعَبْدي الْمَكِّيّ - وَيُقَال: الْبَصْرِيّ - وَهُوَ يضعف.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْمسَيبِي، ثَنَا عبد الله بن نَافِع، عَن اللَّيْث بن سعد، عَن بكر بن سوَادَة، عَن عَطاء بن يسَار، عَن أبي سعيد قَالَ: " خرج رجلَانِ فِي سفر، فَحَضَرت الصَّلَاة وَلَيْسَ مَعَهُمَا مَاء، فتيمما صَعِيدا طيبا، ثمَّ وجدا المَاء فِي الْوَقْت، فَأَعَادَ أَحدهمَا الصَّلَاة وَالْوُضُوء، وَلم يعد الآخر، ثمَّ أَتَيَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَذكر ذَلِك لَهُ، فَقَالَ للَّذي لم يعد: أصبت السّنة، وأجزأتك صَلَاتك. وَقَالَ للَّذي تَوَضَّأ وَأعَاد: لَك الْأجر مرَّتَيْنِ ".
أرْسلهُ غَيره عَن عَطاء، قَالَ أَبُو دَاوُد: أَبُو سعيد لَيْسَ بِمَحْفُوظ فِي هَذَا الحَدِيث.
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، حَدثنَا أَبُو أُسَامَة.
وثنا أَبُو كريب، ثَنَا أَبُو أُسَامَة وَابْن بشر، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة " أَنَّهَا استعارت من أَسمَاء قلادة فَهَلَكت، فَأرْسل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَاسا من أَصْحَابه فِي طلبَهَا فأدركتهم الصَّلَاة فصلوا بِغَيْر وضوء، فَلَمَّا أَتَوا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - شكوا ذَلِك إِلَيْهِ فَنزلت آيَة التَّيَمُّم. فَقَالَ أسيد بن حضير: جَزَاك الله خيرا، فوَاللَّه / مَا نزل بك أَمر قطّ إِلَّا جعل الله لَك مِنْهُ مخرجا، وَجعل للْمُسلمين فِيهِ بركَة ".