سُورَة الْأَنْفَال؟ قَالَ: تِلْكَ سُورَة بدر. قلت: فالحشر؟ قَالَ: نزلت فِي بني النَّضِير ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد، ثَنَا شُعْبَة، عَن أبي إِسْحَاق، سَمِعت الْبَراء يَقُول: " إِن آخر آيَة نزلت: {يستفتونك قل الله يفتيكم فِي الْكَلَالَة} وَآخر سُورَة نزلت: بَرَاءَة ".
قَوْله تَعَالَى: {وأذان من الله وَرَسُوله}
البُخَارِيّ: حَدثنِي إِسْحَاق، ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا أبي، عَن صَالح، عَن ابْن شهَاب، أَن حميد بن عبد الرَّحْمَن أخبرهُ [أَن أَبَا هُرَيْرَة أخبرهُ] " أَن أَبَا بكر بَعثه فِي الْحجَّة الَّتِي أمره رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَيْهَا قبل حجَّة الْوَدَاع فِي رَهْط يُؤذنُونَ فِي النَّاس أَلا يَحُجن بعد الْعَام مُشْرك، وَلَا يطوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان ".
فَكَانَ حميد يَقُول: يَوْم النَّحْر يَوْم الْحَج الْأَكْبَر من أجل حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد الله بن يُوسُف، ثَنَا اللَّيْث، حَدثنِي عقيل، قَالَ