لَك تحبيراً ".
رَوَاهُ عَن عبد الله بن جَعْفَر الْبَرْمَكِي عَن يحيى بن سعيد، بِإِسْنَاد مُسلم - رَحمَه الله.
البُخَارِيّ: حَدثنَا آدم بن أبي إِيَاس، ثَنَا شُعْبَة، ثَنَا أَبُو إِيَاس قَالَ: سَمِعت عبد الله بن مُغفل قَالَ: " رَأَيْت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على نَاقَته - أَو جمله - وَهِي تسير بِهِ وَهُوَ يقْرَأ سُورَة الْفَتْح - أَو من سُورَة الْفَتْح - قِرَاءَة لينَة وَهُوَ يرجع ".
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا عبد الله بن إِدْرِيس ووكيع، عَن شُعْبَة، عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة قَالَ: سَمِعت عبد الله بن مُغفل الْمُزنِيّ يَقُول: " قَرَأَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَام الْفَتْح فِي مسير لَهُ سُورَة الْفَتْح على رَاحِلَته فَرجع فِي قِرَاءَته. قَالَ مُعَاوِيَة: لَوْلَا أَنِّي أَخَاف أَن يجْتَمع عَليّ النَّاس لحكيت لكم قِرَاءَته ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن أبي شريج، ثَنَا شَبابَة، ثَنَا شُعْبَة بِهَذَا الْإِسْنَاد وَهَذَا الحَدِيث " قَالَ: فَقلت لمعاوية: كَيفَ كَانَ ترجيعه؟ قَالَ [آآآ] ثَلَاث مَرَّات ".
كمل السّفر الْخَامِس بِحَمْد الله وعونه وتأييده وَنَصره يتلوه إِن شَاءَ الله فِي أول السّفر السَّادِس بَاب الْجَهْر بِالْقُرْآنِ وترتيله وَكَيف يقْرَأ
وَالْحَمْد لله وَحده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَأَصْحَابه وأزواجه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا.