صُحْبَة. وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: أَبُو زُهَيْر النميري لَهُ صُحْبَة، روى عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثَلَاثَة أَحَادِيث، كَانَ يسكن الشَّام، روى عَنهُ خَالِد بن معدان وَشُرَيْح بن عبيد وَأَبُو المصبح.
النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي زَكَرِيَّا بن يحيى، أَنا أَبُو مُصعب، أَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ابْن دِينَار حَدثهُ، عَن ابْن أبي ذِئْب، عَن المَقْبُري سعيد بن أبي سعيد، عَن أبي إِسْحَاق مولى عبد الله بن الْحَارِث، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " وَمَا أَوَى أحد إِلَى فرَاشه لم يذكر الله فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ ترة ". هَذَا مُخْتَصر.
البُخَارِيّ: حَدثنَا صَدَقَة، أَنا الْوَلِيد، عَن الْأَوْزَاعِيّ، حَدثنِي عُمَيْر بن هَانِئ، حَدثنِي جُنَادَة بن أبي أُميَّة، حَدثنِي عبَادَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " من تعار من اللَّيْل، فَقَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد، وَهُوَ على كل شَيْء قدير، الْحَمد لله، وَسُبْحَان الله، وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِر لي أَو دَعَا اسْتُجِيبَ، فَإِن تَوَضَّأ قبلت صلَاته ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمُصَفّى بن بهْلُول، قَالَ: الْوَلِيد ثَنَا، قَالَ: ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، حَدثنِي عُمَيْر بن هَانِئ، حَدثنِي جُنَادَة بن أبي أُميَّة، حَدثنِي عبَادَة ابْن الصَّامِت قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من تعار من اللَّيْل، فَقَالَ: لَا إِلَه إِلَّا