امْرَأَتي لضربته بِالسَّيْفِ غير مصفح. فَبلغ ذَلِك رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: أتعجبون من غيرَة سعد، وَالله لأَنا أغير مِنْهُ، وَالله أغير مني، وَمن أجل غيرَة الله حرم الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن، وَمَا أحد أحب إِلَيْهِ الْعذر من الله، من أجل ذَلِك بعث الْمُنْذرين والمبشرين، وَلَا أحد أحب إِلَيْهِ المدحة من الله، من أجل ذَلِك وعد الْجنَّة ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا عمر بن حَفْص، ثَنَا أبي، قَالَ الْأَعْمَش، قَالَ: سَمِعت أَبَا صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يَقُول الله - عز وَجل -: أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي وَأَنا مَعَه إِذا ذَكرنِي، فَإِن ذَكرنِي فِي نَفسه ذكرته فِي نَفسِي، وَإِن ذَكرنِي فِي مَلأ ذكرته فِي مَلأ خير مِنْهُم، وَإِن تقرب إِلَيّ (بشبر) ؛ تقربت إِلَيْهِ ذِرَاعا، وَإِن تقرب إِلَيّ ذِرَاعا؛ تقربت (مِنْهُ) باعاً، وَمن أَتَانِي يمشي؛ أَتَيْته هرولة ".
روى أَبُو بكر بن أبي شيبَة، عَن مُحَمَّد بن مُصعب، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن إِسْمَاعِيل بن عبيد الله، عَن أم الدَّرْدَاء، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِن الله يَقُول: أَنا مَعَ عَبدِي إِذا هُوَ ذَكرنِي وتحركت بِي شفتاه ".
وَمُحَمّد بن مُصعب هَذَا هُوَ القرقساني، وَهُوَ يضعف لِأَنَّهُ كَانَت فِيهِ غَفلَة.
مُسلم: حَدثنَا أُميَّة بن بسطَام، ثَنَا يزِيد - يَعْنِي ابْن زُرَيْع - ثَنَا روح بن