مُسلم: حَدثنَا عون بن سَلام الْكُوفِي، ثَنَا زُهَيْر، عَن سماك، عَن جَابر ابْن سَمُرَة قَالَ: " أُتِي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِرَجُل قتل نَفسه بمشاقص فَلم يصل عَلَيْهِ ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور، أَنا أَبُو الْوَلِيد، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة زُهَيْر، ثَنَا سماك، عَن جَابر بن سَمُرَة " أَن رجلا قتل نَفسه بمشاقص، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أما أَنا فَلَا أُصَلِّي عَلَيْهِ ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع، ثَنَا خَالِد، عَن أبي قلَابَة، عَن ثَابت بن الضَّحَّاك، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " من حلف بِملَّة غير الْإِسْلَام كَاذِبًا مُتَعَمدا فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَمن قتل نَفسه بحديدة عذب بهَا فِي نَار جَهَنَّم ".
وَقَالَ حجاج بن منهال: ثَنَا جرير بن حَازِم، عَن الْحسن، ثَنَا جُنْدُب فِي هَذَا الْمَسْجِد، فَمَا نسيناه، وَمَا نَخَاف أَن يكذب جُنْدُب على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " كَانَ بِرَجُل جراح فَقتل نَفسه، فَقَالَ الله: بدرني عَبدِي بِنَفسِهِ حرمت عَلَيْهِ الْجنَّة ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْيَمَان، ثَنَا شُعَيْب، ثَنَا أَبُو الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة / قَالَ: قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الَّذِي يخنق نَفسه يخنقها فِي النَّار، وَالَّذِي يطعنها يطعنها فِي النَّار ".