"إنِّي لأعرف حجراً بمكَّةَ كان يُسَلِّمُ عَليَّ، قبل أن أُبعث، إنِّي لأعرفه الآن".
الترمذي (?)، عن عبد الله مسعود قال: إنَّكُم تعدُّون الآياتِ عذاباً، وإنَّا كنَّا نعدُّها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بَرَكَةً، لقد كنا نأكل الطعامَ مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن نسمع تسببحَ الطعام، قال: فأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بإناءٍ، فوضع يده فيه، فجعل الماءُ ينبع من بين أصابعِهِ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حَيَّ على الوضوء المبارك، والبركةِ من السماء" حتى توضأنا كُلُّنا.
قال أبو عيسي: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ.
مسلم (?)، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو كنتُ متخذاً خليلاً، لاتَّخَذْتُ أبا بكرٍ خليلاً، ولكنَّهُ أخي وصاحبي، وقد اثخَذَ اللهُ صاحبكم خليلاً".
الترمذي (?)، عن سعيد بن زيد، أنَّه قال: أشهدُ على التسعة أنهم في الجنة، ولو شهدتُ علي العاشر لم آثم، قيل: فكيف ذلك؟ قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِحِرَاءَ، فقال: "اثبت حِرَاءُ، فإنَّهُ ليس عليك إلا نبيٌّ، أو صديقٌّ، أو شهيدٌ" قيل: ومن هم؟ قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبو بكرٍ، وعمرُ، وعثمانُ، وعليٌّ، وطلحةُ، والزبيرُ، وسعدٌ، وعبد الرحمن بن عوف، قيل: فمن العاشر؟ قال: أنا.
مسلم (?)، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه