أبو داود (?)، عن أبي رَمْثَةَ قال: انطلقتُ مع أبي نحو النبي -صلى الله عليه وسلم - فإذا هو ذو وَفْرَةٍ، وبها رَدْعٌ من (?) حِنَّاءٍ، وعليه بُرْدان أخضران.
مسلم (?)، عن ابن سيرين قال: سألتُ أنسًا هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خضَب؟ فقال: لم يبلُغِ الخِضَابَ كان في لحييهِ شعراتٌ بِيضٌ، قال: فقلت لَهُ: فكان أبو بكرٍ يخضِبُ؟ قال: فقال: نعم بالحنَّاء والكَتَمَ.
زاد في طريق أخرى (?)، واختضب عمر بالحناء بَحْتًا (?).
رواه من حديث ثابت عن أنس، وذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه لم يخضب.
أبو داود (?)، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قوم (?) يَخْضبونَ في آخر الزمانِ بالسَّواد، كحواصِلِ الحمام لا يَريحون رائحةَ الجنةِ".
مسلم (?)، عن ابن عباس قال: كان أهلُ الكتاب يسدلُونَ أشعارَهُمْ (?)، وكان المشركون يفْرُقُونَ رؤسَهُمْ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحبُّ