رسول الله! ما تنظُرُ إليَّ؟ فأنت بعثت بها إليَّ (?)، فقال: "إنِّي لم أبعث بها (?) إليك لتلبسها، ولكني بعثت بها إليك لتشقِّقَهَا خمرًا بين نسائِكَ".
وفي طريق أخرى (?)، فلبستها (?) يوم الجمعة وللوَفْدِ (?).
السيراء: المضلع بالقز (?).
وعن عمر بن الخطاب (?)، قال: في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن لبس الحرير، إلا موضِعَ إِصبعينِ، أو ثلاثٍ، أو أربع.
وعن أنس (?) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من لَبِسَ الحرير في الدُّنيا، لم يلبَسْهُ في الآخِرَةِ".
مسلم (?)، عن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر، عن أسماء قالت: هذه جُبَّةُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخَرَجَتْ إليَّ جُبَّةَ طيالِسَةٍ، خسروانية (?)، لها لِبْنَةٌ (?) من (?) ديباج، وفرجيها مكفوفين (?) بالديباج، فقالت: هذِهِ كانت عند عائشة حتى قُبضت، فلمَّا قُبضت قبضْتُها وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يلبسها، فنحن نَغْسِلُها للمرضى نستشفي (?) بها.