البخاري (?)، عن أنس قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في دارِنا هذ فاستسقى، فحلَبْنَا (?) شاة لنا، ثمَّ شُبْتُهُ مني ماء بِئرِنَا هذه فأعطيتُهُ، وأبو بكرٍ عن يسارِهِ، وعمر تُجَاهَهُ، وأعرابيٌّ عن يمشِهِ، فلما فرغَ قال عمر: هذا أبو بكرٍ فأعطى الأعرابيَّ فَضْلَهُ ثم قال: الأيمنُونَ الأَيْمَنُونَ ألا فَيَمِّنُوا.
قال أنس: فهي سُنَّةٌ فهي سُنَّةٌ (?).
مسلم (?)، عن سهل بن سعد أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُتِيَ بشرابٍ فشرِبَ مِنْهُ، وعن يمينهِ غُلَام، وعن يَسَارِهِ أشيَاخ فقال للغلام: "أَتأْذَنُ لي أن أعْطِى هَؤلَاء؟ فقال: الغُلَامُ: لا واللهِ لا أُوثرُ بنصيبي مِنْكَ أحداً.
قال: فَتلَّهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يَدِهِ.
وعن أبي قتادة (?)، عن النبي - صلى- الله عليه وسلم - قال: "إنَّ ساقي القوم آخرهم -يعني (?) - شرباً".
أبو داود (?)، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يُستَعْذَبُ لَهُ الماءُ من بُيُوتِ السقيا.
قال قتيبة: هي عين بينها وبين المدينة يومان.
النسائي (?)، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أنزل الله داءً إلا أنزل له دواء، فعليكم بألبان البقر فإنها ترُمُّ من كل الشجر".