لَنَا فرمينَاهُ بجلَامِيدِ (?) الحرَّةِ حتى سَكتَ، قال: ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطيباً من العَشِىّ (?) قال: "أو كُلمَا انطلقنا غُزَاةً في سبيلِ الله تخلفَ رجل في عِيالِنَا، لَهُ نبِيب كنبيب التَّيْسِ، عَلَي أنْ لا أُوتيَ برَجُلٍ قد فعل ذلك إلا نكَّلْتُ بِهِ" قال: فما استغفر له ولا سبَّهُ.
النسائي (?)، عن أبي هريرة، وذكر قصّة ماعزٍ، قال: فذُكِر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرِارُه حين مسته الحجارة قال: "فهلا تركتموه".
وقال أبو داود (?)، من حديث جابر، "فهلا تركتموه وجئتموني به".
أبو داود (?)، عن أبي هريرة في حديث ماعز، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: "أنِكْتَها؟ (?) " قال: نعم، قال: "حتى غَابَ ذلك منك في ذلك منها؟ " قال: نعم، قال: "كما يغيب المِرْوَدُ (?) في المُكْحلة والرشاءُ في البئر؟ " قال: نعم، قال: "هل تدري ما الزني؟ " قال: نعم أتيت منها حراماً ما يأتي الرجل من أهله (?) حلالاً، قال: فأُمِر بِهِ فرجم.
البخاري (?)، عن ابن عباس، قال: لما أتى ماعز بن مالكٍ (?) النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لعلكَ قبَّلتَ أو غَمزْتَ أو نظرت؟ " قال. لا، يا