وفي طريق أخرى، عن شعبة قال: فلقيتُه بعدُ بمكةَ فقال: لا أدري ثلاثةُ (?) أحوال أو حولًا واحدًا. يعني لقي سلمة.
وقال مسلم في بعض طرقه (?)، قال شسعبة: فسمعتُهُ بَعْدَ عشر سنين يقُولُ: عرِّفْهَا عامًا واحِدًا.
وفي بعض طرقه أيضًا (?)، "وإلا فهي كسبيل مالك".
النسائي (?)، عن عياض بن حمار المجاشعي (?)، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أخذ لقطة فليُشهد ذوي عدل وليحفظ عفاصها، ووكاءها، ولا يكتم ولا يغيب، فإن جاء صاحبها فهو أحق بها، وإن لم يجيء صاحبها (?) وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء".
البخاري (?)، عن أنس بن مالك، قال: مرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بتمرَة في الطريق فقال: "لَوْلا أنِّى أخافُ أن تكون من الصَّدَقَةِ لأكلتُهَا".
مسلم (?)، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "من أعتق رقبةً أعتقَ اللهُ منها (?) بكلِّ عُضْوٍ منه (?) عُضوًا من أعضائِهِ من النَّارِ، حتى فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ".