الاحكام الصغري (صفحة 710)

أبو داود (?)، عن المقدام بن معدي كرب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليلةُ الضيف حق على كل مسلم فمن أصبح بفنائه فهو عليه دين، إن شاء اقتضاه (?) وإن شاء ترك".

وعنه (?)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما رجل أضاف قومًا فأصبح الضيف محرومًا فإن نصره حق على كل مسلم حتى يأخذوا (?) بِقِرى ليلته (?) من زرعِهِ ومالِهِ".

مسلم (?)، عن عقبة بن عامر، قال: قلنا يا رسول الله إنك تبعثنا فننزل بقوم فلا يَقرُونَنَا فما ترى؟ فقال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن نَزَلْتُمْ بقوم فَأَمرُوا لكم بما ينبغي لِلضَّيف، فاقبَلوا، فإن لم يفعَلُوا (?) فخذوا منهم حقَّ الضيف الذي ينبغي لَهُمْ".

وعن أبي (?) شريحٍ العدوي (?)، أنه قال: سَمِعَتْ أُذُنَايَ وأبْصَرَتْ عينايَ حين تكلَّمَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من كان يُؤمِنُ باللهِ واليوم الآخر فليُكْرِم ضيفَهُ جائزتهُ" قالوا: وما جائزَتُهُ يا رسول الله؟ قال: "يومُهُ وليلتُهُ والضيافة ثلاثة أيام، فمن كان وراء ذلك فهو صدقة عليه" وقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليَقُل خيرًا أو لِيصْمُتْ.

وعنه (?)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الضيافَةُ ثلاثةُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015