الاحكام الصغري (صفحة 694)

مسلم (?)، عن ابن عباس، قال: حَجَمَ النبي - صلى الله عليه وسلم - عبدٌ لبني بَيَاضَةَ، فأعطاهُ النبي - صلى الله عليه وسلم - أَجْرَهُ وكلَّم سَيِّدَهُ فخفَّفَ عنه من ضَرِيبَتِهِ، ولو كان سُحتًا لم يُعْطِهِ النبي - صلى الله عليه وسلم -.

اسم هذا العبد: أبو طَيْبَةَ، أمر لَهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصاعين من طعامٍ، وكانت ضريبته ثلاثة آصع فخفف عنه صاعٌ.

البخاري (?)، عن عائشة، قالت: استأجَرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكرٍ رجُلًا من بني الدِّيل، هاديًا خِرِّيتًا (?) وهو على دينِ كفّار قريش، فدَفعا إليه راحلتَيهما وواعدَاهُ غارَ ثورٍ بعد ثلاثٍ (?) فأتاهُما براحِلتيهما صُبْحَ ثلاثٍ.

باب في الديون والإستقراض

البخاري (?)، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (?) قال: "من أخذ أموال الناس يُريدُ أداءهَا، أدى الله عنْهُ، ومن أخذها (?) يريد إتلافها أتلفَهُ الله".

أبو جعفر الطبري عن عقبة بن عامر، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تُخِيفوا الأنفُس بَعدَ أمْنِهَا" قالوا: يا رسول الله! وما ذاك؟ قال: "الدين".

خرجه أبو جعفر الطحاوي أيضًا، والحارث بن أبي أسامة في مسنده (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015