- صلى الله عليه وسلم - فحمد الله وأثنى عليهِ، وذكَّر ووعظ، فقال: "ألا واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنما هُنَّ عوانٌ عندكم، ليس تملكون منهن شيئًا غيرَ ذلك، إلا أنْ يأتين بفاحشةٍ مُبَيِّنة، فإن فعلْنَ فاهجروهن في المضاجع واضربوهُنَّ ضربًا غير مُبَرِّح، فإن أطعنكم فلا تبغُوا عليهنَّ سبيلا، ألا إنَّ لكم على نسائكم حقًّا، ولنسائِكم عليكم حقًّا، فأمَّا حقُّكُم على نسائكم فلا يُوطِئنَ فرشكم من (?) تكرهون، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهنَ عليكم أن تُحْسِنُوا إليهنَ في كسوتهنَّ وطعامهِنَّ".
قال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
النسائي (?)، عن أبي شُرَيْح الخُزَاعي قالْ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم إني أُحَرِّج (?) حق الضعفين: اليتيم والمرأة (?) ".
مسلم (?)، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا باتَتِ المرأةُ هاجرةً فراش زوجهَا، لعنها الملائكةُ حتى تُصْبِحَ".
النسائي (?)، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا ينظر الله تبارك وتعالى (?) إلى (?) امرأة لا تشكر لزوجها، وهي لا تستغني عنه".