الاحكام الصغري (صفحة 589)

وعن وائِل بن حُجْر (?)، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أقطعه أرضًا بحضرموت.

وعن ابن عمر (?)، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أقطعَ الزبير حُضْرَ فَرَسِهِ (?) فأجرى فرسه حتى قام، ثم رمى بسوطه، فقال: "أعطوهُ من حيث بلغ السوط".

باب في الصلح والجزية

البخاري (?)، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، قالا: "خرج رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ حتى إذا كانوا ببعضِ الطرَّيقِ (?)، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنَ خالد بن الوليد بالغَميمِ، في خيل لِقُريش طَلِيعةً، فخُذُوا ذاتَ اليَمينِ"، فواللهِ ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بِقَتَرَةِ (?) الجيش، فانطلق يركُضُ نذيرًا لِقُريْشٍ، وسارَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا كان بالثنِيَّةِ التي يُهْبِطُ عليهم (?) منها، بَرَكَتْ به راحِلتُهُ. فقالَ الناسُ: حَلْ حَلْ. فألحَّتْ (?). فقالوا: خَلأتِ القَصْواءُ. خلأت القصواء (?)، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما خَلأَتِ القَصواءُ وما ذاكَ لها بِخُلُقٍ، ولكن حَبَسَهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015