زاد البخاري (?)، قال ابن إسحق: وعبدُ شمسِ وهاشمٌ والمطَّلبُ إخوةٌ لِأمٍّ، أُمُّهُم عاتكَةُ بنتُ مُرَّةَ. وكان نوفَلٌ أخاهم لأبيهم.
أبو داود (?)، عن علي بن أبي طالب، قال: ولَّاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خُمُسَ الخمس، فوضعتُه مَواضعهُ حياةَ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وحياة أبي بكر، وحياة عمر، فأتى بمال، فدعاني، فقال: خذه، فقلتُ: لا أريدُهُ، قال: خذه فأنتم أحق به، قلت: قد استغنينا عنه فجعلهُ في
بيت المال.
وذكر ابن أبي خيثمة، عن عبد الله بن بريدة، أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بعث عليًا إلى خالد ليقسم بينهم الخمس فاصطفى علىٌّ منها سبية فأصبح يقطر رأسه فقال خالد لبريدة: ألا ترى ما صنع هذا الرجل؟ قال بريدة: وكنتُ أبغض عليًا فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما أخبرته قال:
"أتبغض عليًا" قلت: نعم قال: "فأحبه فإن له في الخمس أكثر من ذلك".
خرّجه البخاري (?)، وهذا أبين والإِسناد صحيح.
أبو داود (?)، عن عمرو بن عبسة، قال: صلَّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بعير من المغنم، فلما سلَّما أخذ وَبَرَةً من جَنْبِ البعير، قال: "ولا يَحِل لي من غنائِمِكم مثلُ هذا، إلا الخمس، والخمس مردودة فيكم".