الاحكام الصغري (صفحة 548)

الكبائِر فقال: "الشرك (?) باللهِ وقَتْلُ النفس المُسْلِمَة والتولي (?) يوم الزحف".

البخاري (?)، عن أنس قال: صلَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصبح قريباً من خيبر بغلسِ ثم قال: "الله أكبرُ خَرِبت خيبرُ، إنَّا إذا نزلنا بساحةِ قوم فساء صباح المنذرين" فخرجوا يسَعَون في السِّكك، فقتل النبي - صلى الله عليه وسلم - المقاتلة، وسبى الذُّرِّية، وكان في السبي صفيةُ بنت حيي (?)، فصارت إلى دِحيةَ الكلبيّ، ثم صارت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعل عِتقها صداقَها.

مسلم (?)، عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيلاً قِبَلَ نجدٍ، فجاءت بِرَجُلٍ من بني حنيفةَ يُقالُ له ثُمامَةُ بن أُثَالٍ، سيدُ أهلِ اليمْامةِ فربطُوهُ بسارية من سواري المسجد، فخرج إليهِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ماذا عندكَ يا ثُمامةُ؟ " فقال: عندي يا محمد خيرُ إنْ تَقْتُلْ تقتل ذا دمٍ، وإن تُنعِم تُنعِم على شاكرٍ وإن كُنتَ تُريد المال فَسْلْ تُعْطَ مِنْهُ ما شِئتَ، فتركَهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كان من (?) الغد، فقال: "ما عندك يا ثمامة" " قال: ما قُلتُ لك: إن تنعِم تُنْعِم على شاكر وإن تَقتُل تقتُل ذا دم (?) فتركه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى كان بعد (?) الغد، قال: "ما عندك ثُمَامَةُ" قال ما قلتُ (?) لك، إن تُنْعِم تنعِم على شاكر وإذ تَقتُل تَقتُل ذا دم وإن كُنتَ تريدُ المال فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ ما شِئْتَ، فقال له رسول الله - صلى الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015