الاحكام الصغري (صفحة 544)

وعن سمرة بن جندب (?)، أما بعدُ فإنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - سمَّى خيلنا خيل الله إذا فزعنا، وكان رسول الله ضلى الله عليه وسلم - يأمر (?) بالجماعة والصبر والسكينة، وإذا قاتلنا.

وعن أبي أسيد (?) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر: "إذا أكثبوكم فارموهم بالنبل، ولا تسلُّوا السيوف حتى يغشوكم".

مسلم (?) عن أنس بن مالك، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُفرد يوم أحُدٍ في سبعةٍ من الأنصار ورجلين من قريش، فلما رَهِقُوهُ قال: "من يُردُّهُم عنَّا وله الجنة، أو هو رفيقي في الجنة؟ " فتقه مَ رجل من الأنصار فقاتل حتى قُتل، ثم رَهِقُوه أيضاً (?)، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعةُ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?): "ما أنصَفْنَا أصحابَنا".

البخاري (?)، عن أبي هريرة قال: بَعَثَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرةَ رهطٍ سَرِئةً عينا (?) وأمَّر عليهم عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح (?) الأنصاري - جد عاصم بن عمر بن الخطاب - فانطلقوا حتى إذا كانوا بالهدَأةِ- وهو بين عُسْفَانَ ومكة- ذُكِرُوا لِحيٍّ من هُذيل، يُقَالُ لهم بنو لَحْيَانَ، فنفروا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015