الاحكام الصغري (صفحة 531)

اللهُ بك رجُلاً" (?) خير من أن يكون لك حُمرُ النعَمِ".

وقال النسائي (?): فنفث في عينيه وهزَّ الراية ثلاثاً فدفعها إليه.

مسلم (?)، عن أنس، أن نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى كسرى وقيصر والنَّجاشِي (?)، وإلى كُل جَبَّارٍ يدعوهم إلى الله -عَزَّ وَجَلَّ- (?) ليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -.

البخاري (?)، عن أيى سفيان بن حرب، أن هِرَقْل أرسلَ إليه في ركبٍ من قريش، وكانوا تِجاراً بالشَّام في المُدَّةِ التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مادَّ فيها أبا سفيان وكفار قريش، فأتوه وهم بإيلياء، فدعاهم في مجلِسهِ وحولَهُ عظماءُ الرُّوم، ثم دعاهم ودعا بالترجمان (?) فقال: أيُّكُم أقربُ نَسَباً بهذا الرجل الذي يزعُمُ أنه نبيٌّ؟، فقال أبو سفيان: فقلت: أنا أقربُهُم نسباً، قال: أدنوهُ منَي وقرِّبوا أصحابَهُ واجعلوهُم عند ظَهْرِهِ، ثم قال لترجمانِهِ: قل لهم: إني سائِلُ هذا عن هذا الرجل (?) فإن كذبني فكذبوه فوالله لولا الحياءُ من أن يَأثِرُوا على كذباً لكذبت عنهُ، ثم كان أوَّلَ ما سألني عنهُ، قال: كيف نسبُهُ فيكم؟ قلتُ: هو فينا ذو نسب، قال: فهل قال هذا القول منكم أحدٌ قط مثله (?)، قلتُ: لا، قال: فهل كان من آبائه من ملك؟ قلت: لا قال فأشراف النَّاسِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015