وجهه، وإن كره اسمها رُؤي كراهية ذلك في وجهه.
وعن النسائي (?)، في هذا الحديث، ولكن إذا سأل عن اسم الرجل فكان حسناً، وإذا سأل عن اسم الأرض فكان حسناً بمثله فيهما.
أبو داود (?)، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الطيرةُ شِرْك، الطيرة شرك" ثلاثاً وما منا إلا، ولكنَّ الله يُذْهبه بالتوكل.
يقال: إن هذا الكلام، وما منا إلى آخره: إنه قول عبد الله بن مسعود.
مسلم (?)، عن معاوية بن الحكم، قال: بينما أنا أصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذْ عَطَسَ رجُلٌ من القْومِ، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارِهِم، فقلتُ: واثكْل أُمِّيَاهْ (?)! ما شأنُكُم؟ تنظرون إليَّ، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذِهِم، فلمَّا رأيتُهُم يُصَمِّتُونَنِي (?)، لكنِّي سَكَتُّ، فلما صلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبأبي هُو وأُمِّي، ما رأيتُ مُعلماً قبْلَهُ ولا بعْدَهُ أحسَنَ تعليماً مِنْهُ. فواللهِ ما كهرَنِي (?)، ولا ضربني، ولا شَتَمَني.
قال: "إن هذه الصَّلاَةَ لا يصْلُحُ فيها شيء من كَلاَمِ النَّاسِ، إنِّما هُوَ التكبير والتسبيح (?)، وقراءةُ القرآن".
أو كما قال رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.