الاحكام الصغري (صفحة 520)

يُسافَرَ بالقرآن إلي أرضِ العدُوِّ.

وزاد في طريق آخر (?): "فإنى لا آمَنُ أن يَنَالَهُ العَدُوُّ".

باب في استحباب السفر يوم الخميس والتبكير (?) ومن خرج في غير ذلك من الأوقات بالليل والنهار، والخروج في آخر الشهر، والخروج في رمضان.

البخاري (?)، عن كعب بن مالك، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَرَج يوم الخميس في غَزوة تبُوكَ، وكان يُحبُّ أن يخرُج يوم الخميس.

البخاري (?)، عن أنس، أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صلَّى الظهر بالمدينةِ أربعاً، وصلَّى العصر بذي الحليفةِ ركعتين، وسمعتهم يصرخون بهما جميعاً.

النسائي (?)، عن أبي هريرة قال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسرية تخرج، فقالوا يا رسول الله! أنخرج الليلة أم نمكث حتى نصبح؟ قال: "أولا تحبون يعني أن تبيتوا في خراف من خرافِ الجنةِ"، والخراف: الحديقة.

البخاري (?)، عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخمس بقين من ذِي القعدةِ ولا نرى إلا الحج، فلمَّا دنونا من مكة أمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015