الاحكام الصغري (صفحة 517)

اكُلَ تمَرَاتِي هذ، إنها لحياةٌ طويلةٌ، قال: فرمى بما كان مَعَهُ من التَّمْرِ ثم قاتَلَهُم حتى قُتِلَ -رحمه الله- (?).

البزار (?)، عن أبي سعيد الخدْري قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كنا بعسفان، قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن عيون قريشْ (?) الآن على ضجنان وعلى الظهران (?)، فأيكم يعرف طريق ذات الحنظل؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أمسى: من رجل ينزل فيسعى بين يدي الركاب، فقال رجل: أنا يا رسول الله فنزل، فجعلت الحجارة تنكبه (?) والشجر يتعلق بثيابه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اركب" ثم نزل آخر، فجعلت الحجارة تنكبه والشجر يتعلق بثيابه، فقال رسول الله ضلى الله عليه وسلم -: "اركب" ثم وقعنا على الطريق، حتى سرنا في ثنية يقال لها: الحنظل فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما مثل هذه الثّنية إلا مثل (?) الباب الذي دخل فيه بنو إسرائيل، قيل لهم {ادخلوا الباب سجداً وقولوا حظية يغفر (?) لكم} لا يجوز أحد الليلة هذه الثنية إلا غفر له" فجعل الناس يسرعون ويجوزون، وكان آخر من جاز قتادة بن النعمان في آخر القوم، قال: فجعل الناس يركب بعضهم بعضا حتى تلاحقنا، فنزل رسول الله - صلى عليه وسلم - ونزلنا.

البخاري (?)، عن كعب بن مالك، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015