الاحكام الصغري (صفحة 514)

الحَجَّاج. فأخذُوهُ، فكان أصحابُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسألونَهُ عن أبي سفيان وأصحابِهِ؟ فيقولُ: ما لي عِلمٌ بأبى سفيان، ولكن هذا أبو جهل وعُتْبَةُ وشَيْبَةُ وأميةُ بن خلفٍ، فإذا قال ذلِكَ، ضربُوهُ. فقال: نعم، أنا أخْبِرُكُم، هذا أبو سفيان، فإذا تركُوهُ فسألُوهُ قال: مالى بأبي سفيان عِلمٌ ولكن هذا أبو جهل وعتبةُ وشيبةُ وأميَّةُ بنُ خلف في النَّاسِ، فإذا قال: هذا أيضاً ضربُوهُ، ورسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قائِمٌ يصلي فلما رأى ذلك انصرف قال: "والذي نفسِي بيدِهِ لتضرِبُونه إذا صَدَقَكُمْ وتتركونه إذا كَذَبَكُمْ".

قال: فقال رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "هذا مصرع فلان" ويضع يدَهُ على الأرض، ها هنا وها هنا قال فما مَاطَ أحَدُهُم عن موضع يدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

زاد أبو داود (?)، في هذا الحديث، فأمر بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ بأرجلهم (?) فسحبوا فألقوا في قليب بدر".

هذه الزيادة ذكرها مسلم (?)، من حديث عبد الله بن مسعود في قصة أخرى.

قال: "غير أن أمية أو أُبيَّا، تقطعت أوصاله فلم يُلْقَ في البئر".

البخاري (?)، عن البراء بن عازب قال: جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - على الرَّجَّالةِ يوم أحدٍ -وكانوا خمسين رجلا- عبد الله بن جبير، فقال: إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015