الاحكام الصغري (صفحة 511)

النسائي (?)، عن البراء بن عازب قال: لما أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يحفر (?) الخندق عرض لنا حجر لا تأخذ فيه المعاول، فاشتكينا ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فألقى ثوبه وأخذ المعول، وقال: بسم الله، فضرب ضربة فكسر ثلث الصخرة، ثم قال الله أكبر أعطت مفاتيح الشام والله إلي لأبصر إلى قصورها الحمراء الآن من مكاني هذا، قال: ثم ضرب أخرى وقال: بسم الله وكسر ثلثاً آخر، وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر المداين الأبيض، ثم ضرب الثالثة، وقال. بسم الله فقطع الحجر، وقال: الله أكبر اُعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر باب صنعاء.

البخاري (?)، عن الراء بن عازب قال: لما كان يوم الأحزابِ وخندق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رأيته ينقل من تراب الخندق، حتى وارى عني الغبار (?) جلدةَ بطنه -وكان كثير الشعر- فسمعتُهُ يرتجِزُ بكلماتِ ابن رواحة ويقول (?):

اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا

فأنزلنْ سكينةً علينا ... وثبِّت الأقدام إن لاقينا

وذكر باقي الحديث.

وعن حذيفة (?)، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اكتبوا لي من تلفَّظ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015