من عملِهِ ما شاء فما ظَنُّكُمْ؟ ".
وعن عبد الله بن عمرو (?)، قال: جاء رجُلٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستأذنه في الجهاد، فقال: "أحَيُّ والِدَاكَ؟ " قال: نعم قال: "ففيهما فجاهِدْ".
أبو داود (?)، عن أبي سعيد الخدْري، أن رجلًا هاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من اليمن، فقال: "هل لك أحدٌ باليمن" قال: أبواي، قال: "أذِنَا لكَ؟ " قال: لا، قال: "فارجع (?) فاستئذنهما، فإن أذِنَا لك فجاهد
وإلا فبرَّهما".
مسلم (?)، عن عبد الله بن عمرو بن العاص. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما منْ غازيةٍ تغزو في سبيل الله فيُصيبُون الغنيمةَ، إلَّا تعجَّلُوا بثُلَثَي (?) أجْرهِمْ مَن الآخرةِ ويبْقَى لهُمُ الثُلثُ وإنْ لم يُصيبُوا غنيمةً تم لهم
أجْرُهُمْ".
البخاري (?)، عن عائشة قالت: استأذنتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجهاد فقال: "جهادكن الحج".
النسائي (?)، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "جهادُ الكَبير والضَّعِيفِ (?)، والمرأةِ، الحجُّ والعمرة".