الاحكام الصغري (صفحة 493)

في حجة الوداع وهو يقول: "ولو استُعْمِلَ عليكم عبدٌ يقودُكُم بكتاب اللهِ، فاسمعُوا له وأطيعوا".

وفي طريق أخرى (?): "عبدًا حبشيًّا مُجَدَّعًا".

وعن ابن عمر (?)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "على المرء المسلم السمعُ والطاعةُ فيما أحبّ وكرِهِ. إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإنْ أُمر بمعصيةٍ فلا سمع ولا طاعة".

وعن علي بن أَبى طالب (?) أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث جيشًا وأمرّ عليهم رجلًا فأوقَدَ نَارًا وقال: ادْخُلُوها. فأراد ناسٌ أن يدخُلُوهَا. وقال آخرون: إِنَّا قد فَرَرْنَا منها. فذُكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: للذين أرأدوا أن يدخلوهُا: "لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة" وقال للآخرين قولًا حسنا وقال: "لا طَاعَةَ في معصيَةِ اللهِ إنَّما الطَّاعَة في المعروف".

وعن ابن عباس (?)، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كَرِهَ من أميرِهِ شيئًا فليصبر عليه، فإِنه ليس أحَدٌ من الناس يخرج من السلطان شبرًا، فمات (?) إلا مات ميتةً جاهليَّةً".

وعن عبد الله بن مسعود (?) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنَّها ستكونُ بعدي أَثرةٌ وأمورٌ تنكرونها" قالوا: يا رسول الله! كيف تأمرُ مَنْ أدرك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015