الاحكام الصغري (صفحة 490)

وسلم - على السمع والطاعة، قال: فلقَّنني: "فِيمَا استطعْتَ والنصح لكل مسلم".

وعن عمرو بن العاص (?)، في حديث ذكره قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: ابسط يمينك فلْأُبايِعْكَ، فَبَسَطَ يَمِينَهُ.

البخاري (?)، عن ابن عمر قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عُثمان، وكانت بيعة الرِّضوان بعد ما ذهب عُثمان إلى مكَّةَ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيَده اليُمنى: "هذه يَد عثمان فضرَب بها على يدِه فقال: هَذِهِ لعثمَانَ".

مسلم (?)، عن الشريد بن سويد قال: كان في وفدِ ثقيفٍ رجلٌ مجذوم. فأرسل إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّا قد بايعْنَاكَ فارجعْ".

وعن عروة بن الزبير (?)، وفاطمة ابنة المنذر، قالا: خرجت أسماءُ ابنة أبي بكر، حين هاجرت، وهى حُبْلى بعبد الله بن الزبير فقدِمَتْ قُبَاءً فنُفِسَت بعبد الله بقباءٍ، ثم خرجت حين نُفِسَتْ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليُحَنِّكَهُ. فأخذه رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - منها فوضعَهُ في حَجْرِهِ، ثمَّ دعا بتمرةٍ. قالت عائِشةُ: فمكثنا ساعةً نلتَمِسُهَا قبل أن نجدَهَا، فمضغها، ثم وضعها في فِيهِ فإن أوَّل شيء دخَلَ بطنَهُ لريقُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت أسماءُ: ثم مَسَحَهُ وصلَّى عليه وسمَّاهُ عبدَ الله ثم جاء وهو ابنُ سَبْع سنينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015