- صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا كانوا ثلاثة في سفر فلُيؤمِّروا أحدهم".
قال نافع: فقلنا لأبي سلمة: أنت أميرنا.
يُروى هذا مرسلًا عن أبي سلمة، والذي أرسله أحفظ.
البخاري (?)، عن أنس، قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: "أخَذَ الرايةَ زيدٌ فأصيب، ثم أخذها جعفر، فأصيب ثم أخذها عبد الله ابن رواحة فأصيب ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرةٍ، فَفَتحَ الله عليه فما يسُرُّني" أو قال: "ما يسُرُّهم أنَّهم عندنا".
قال: "إنَّ عينيْهِ لَتَذْرِفَان".
النسائي (?)، عن أبي بكرة قال: عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمَّا هلك كسرى، قال: "من استخلفوا؟ " قالوا: ابنتَهُ، قال: "لن يُفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأةً".
مسلم (?)، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الناس تبع لقريش في هذا الشأن مُسْلِمُهُمْ لِمُسْلِمِهِمْ، وكافِرُهُمْ لِكَافِرِهِمْ".
وعن جابر بن سمرة (?)، قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم جُمُعَةٍ عشيَّةَ رُجِمَ الأسلميُّ، قال: "لا يزال الدين قائمًا حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكُمُ اثنا عَشَرَ خليفةً، كلهم من قريش".