وفي أخرى (?)، بينَهُ، وبين الجِدارِ الذي قِبَلَ وَجههِ قريبًا من ثلاثِ أذرُع.
وذكر البخاري (?)، أيضًا هذا الحديث، في كتاب الصلاة، وقال فيه: فسألتُ بلالًا فقلتُ: صلى (?) النبي - صلى الله عليه وسلم - في الكعبة؟ قال: نعم، ركعتين.
والمشهور أنه لم يسأله، ولم يخبره كم صلّى.
وقال أبو داود (?): عن عبد الرحمن بن صفوان، قال: قلتُ لعمر بن الخطاب: كيف صنع رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حين دخل البيت (?) قال: صلى ركعتين؟.
مسلم (?)، عن أسامة بن زيد، أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لمَّا دخل البيت دَعَا في نواحيه كُلِّهَا، ولم يُصَلِّ فيهِ حتى خرج، فلما خرج رَكَعَ في قُبُلِ البيت ركعتين، وقال: "هذِهِ القبلَةُ".
وعن أبي هريرة (?)، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "السَّفَرُ قِطَعَةٌ من العذابِ، يمْنعُ أحَدَكُمْ نَوْمَهُ وطَعَامَهُ وشرابَهُ، فإذا قضى أحَدُكُمْ نهمتهُ (?) مِنْ وجهِهِ فليُعَجِّل إلى أهِلهِ".