الاحكام الصغري (صفحة 429)

فطفتُ، ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حينئذٍ يُصَلِّي إلى جَنبِ البيتِ يقرأُ بالطور وكتاب مسطور.

وعند البخاري (?)، أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?) أراد الخروج ولم تكن أُمُّ سلَمةَ طافتْ بالبيتِ وأرادتِ الخروجَ فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أُقيمت الصلاة للصبح (?) فطُوفي على بعيرِكِ والناسُ يُصلونَ" ففعلت ذلك فلم تُصلِّ حتى خَرجَتْ.

البخاري (?)، عن ابن عباس، أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرَّ وهو يطوف بالكعبة بإنسان رَبطَ يدَهُ إلى إنسان بِسَيْر -أو بخيط أو بشيء غيرِ ذلك- فقطعَهُ النبىُّ - صلى الله عليه وسلم - ثم قال "قُدْهُ بيدهِ".

النسائي (?) عن جبير بن مطعم، أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا بَنِي عبدِ منافٍ لا تمنعنَّ أحداً طاف بهذا البيت، وصلَّى أَيَّ ساعةٍ شاء من ليل أو نهارٍ".

الترمذي (?)، عن يعلي بن أمية، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طاف بالبيت مضطبعاً وعليه بُردٌ.

قال: حديث حسنٌ صحيحٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015