الاحكام الصغري (صفحة 371)

البخاري (?)، عن كعب بن مالك، في حديثه قال: إنَّ من توبَتِي أن انخَلِع من مَالي صَدَقَةً إلى اللهِ ورسُولِهِ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أمْسِك عليكَ بعض مالِكَ فهو خير لك".

البخاري (?)، عن حكيم بن حِزام، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اليدُ العُليا خيرٌ من اليدِ إلسُّفلى وابدأ بمن تعولُ، وخَيرُ الصَدقةِ عن ظهرِ غنىً، ومن يستعِففْ يُعِفّه اللهُ، ومن يستغن يغنِهِ اللهُ".

مسلم (?)، عن ابن عمر، أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "وهو على المنبرِ، وهو يذكُرُ الصدقَةَ والتَّعفُّفَ عن المسألَةِ: "اليدُ العليا خيرٌ من اليد السفلى: واليد العُليا المنفقَةُ، والسفلى السَّائِلَةُ".

وفي بعض الروايات في هذا الحديث: اليد العليا المتعففة.

ذكر هذا أبو داود قال (?): وقال أكثرهم "اليد العليا المنفقة".

وذكر أبو داود أيضًا (?) عن مالك بن نضْلة: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأيدي ثلاثٌ: فيد الله العليا، ويد المعْطى التي تليها، ويد السائل السفلى، فأعط الفضْلَ، ولا تعجز عن نفسك".

البخاري (?)، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "والذي نَفسي بيدهِ، لأَنْ يأْخُذَ أحدُكم حبلَهُ فيحتطِب على ظهره، خيرٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015