الاحكام الصغري (صفحة 368)

معروفٍ (?) صدقَةٌ".

وعن ميمونة بنت الحارث (?)، انها أعتقت وليدةً في زمنِ (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لو أعْطيتِهَا أخوَالكِ كان أعظَمَ لأجرك".

وعن عائشة (?)، أَنَّ رجلاً أَتَى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إنَّ أمِّي افْتُلِتَتْ نفسُها (?)، ولم تُوصِ، وأظُنُّها لو تكلَّمَتْ تصدَّقَتْ، أَفَلَهَا أجْرٌ إن تصدَّقْتُ عنها؟ قال: "نعم".

وفي طريق آخر (?): فَلِيَ أجرٌ إن تصدقتُ عنها (?)؟ قال: "نعم".

وعن أنس (?) قال: كان أبو طلحَةَ أكثرَ أنصاريَّ بالمدينة مَالاً، وكان أحبَّ أمواله إليه بَيْرَحَى، وكانت مستقبلة المسجدِ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخُلُهَا ويشربُ من ماء فيها طيِّب، قال أنس: فلما نزلت هذه الآية: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} قام أبو طلحَةَ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنَّ الله -عَزَّ وَجَلَّ- يقول في كتابهِ {لَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015