نَرمى غرضين لَنَا على عهدِ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا كانت الشمسُ قيدَ رُمْحَيْنِ أو ثلاثةٍ في عيْنِ النَّاظِرِ من الأُفُقِ، اسودَّتْ، فقال أحدنا لصاحبهِ: انطلق بنا إلى المسجد فواللهِ لَيُحدِثَنَّ شأنُ هذه الشمس لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أُمَّتِهِ حديثًا (?)، قال: فدفَعْنَا إلى المسجِدِ قال: وافينا (?)، رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين خَرَجَ إلى الصلاة (?)، قال: فاستقدَمَ فصلَّى فقام كأطوَلِ قيامٍ قامَ بِنَا في صلاةٍ قطُّ، ما نَسْمَعُ لهُ صوتًا، وذكر الحديث.
أبو داود (?)، عن أسماء قالت: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأمر بالعتَاقةِ في صلاة الكسوف".
وقال البخاري (?): "في كسوفِ الشمس".
أبو داود (?)، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رأيتم آية فاسجدوا".