الاحكام الصغري (صفحة 306)

ركعات وسجد سجدتين، ثم جلس كما هو مُستقبل القبلة يدعو حتى تَجلَّى كسوفها.

النسائي (?)، عن أبي بكرَةَ قال: "كُنَّا عنْدَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانكسَفَتِ الشَّمْسُ فقامَ إلى المسجِدِ يجُرُّ رِدَاءهُ من العَجَلَةِ، فقام إليه النَّاسُ فصلَّى ركعتينِ كما تُصلون (?)، فلما انجلَتْ خَطَبَنَا" وذكر الحديث.

أبو داود (?) عن النعمان بن بشيرٍ، قال: كُسفت الشمس على عهدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يُصلِّي ركعتين، ركعتين، ويسأل عنها، حتى انجلتْ.

مسلم (?)، عن عبد الرحمن بن سمرة، وكانَ من أصحابِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كنت أرْتَمِي بأسهم لي بالمدينةِ، حياةَ (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ كَسَفَتِ الشمسُ، فنبذْتُهَا، فقلت: والله! لأُنظُرَنَّ إلى ما حدَثَ لرسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في كُسُوفِ الشمسِ، فأتيتُهُ وهُو قائم في الصلاةِ، رافِع يديْه فجعَلَ يُسَبِّحُ ويحَمدُ ويُهَلِّلُ ويدعو ويكبّر (?)، حتى حُسِر عنها، فلما حُسِرَ عنها، قرأ سورتين، وصلى ركعتينِ.

وقال النسائي (?): "ركعتين وأربع سجدات".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015