صلاةً أحبَّ أن يُداوِمَ عليها. وكان إذا غَلَبَهُ نومٌ أو وَجَعٌ عن قيام الليل، صلَّى من النهارِ ثنْتَىْ عشرةَ ركعةً، ولا أعلمُ نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ القرآنَ كُلَّهُ في ليلةٍ، ولا صلَّى ليلةً إلى الصبحِ، ولا صام شهرًا كاملًا غير رمَضَانَ قالَ: فانطلقتُ إلى ابن عبَّاس فحدَّثْتُهُ بحديثهَا، فقال: صدقتْ".
وعند النسائي (?) في هذا الحديث، قالت: "إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما كَبِرَ وضعُفَ أوتَرَ بسبع ركعاتٍ لا يقعُدُ إلا في السَّادِسة، ثُمَّ ينهضُ ولا يُسلِّمُ فيُصلِّي السابِعةَ" الحديث.
مسلم (?)، عن زيد بن خالدٍ الجُهَنِيِّ، أنه قال: "لَأرْمُقَنَّ صلاةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لليلةَ. فصلَّى ركعتين خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين. طويلتين. طويلتين. ثم صلَّى ركعتين، وهما دون اللتين قبْلَهُمَا. ثم صلى ركعتين، وهما دون اللتين قبلَهُمَا، ثم صلَّى ركعتين، وهما دُونَ الليتن قبلهُمَا، ثم صلَّى ركعتين، وهما دُونَ اللتين قبلَهُهاَ ثم أوْتَرَ فذلِكَ ثلاث عشرةَ
ركعةً".
البخاري (?)، عن عائشة قالت: تهجَّدَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في بيَتى، فسمِعَ صوتَ عَبّادٍ يُصلِّي في المسجِد، فقال: "يا عاِئشَة! أصوتُ عبادٍ هذا؟ " قلت: نعم قال: "اللهم ارحم عبادًا" -هو عَبّاد بن بشير الأنصاري-.
أبو داود (?)، عن أبي هريرة أنه قال: "كانت قِراءةُ رسول الله - صلى