مسلم (?)، عن عائشة قالت: "مِنْ كلِّ الليلِ قد أوترَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، من أول الليلِ وأوسطِهِ وآخرِهِ، فانتهى وِترُهُ إلى السَّحَرِ".
وقال أبو داود (?): "ولكن انتهى وتره حين مات إلى السحر".
مسلم (?)، عن أبي الزبير، عن جابر قال: سمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أيُّكم خافَ ألا يقومَ من آخر الليلِ فليوُتِرْ ثم ليَرْقُدْ، ومن وَثِقَ بقيامٍ من الليل فليُوتر من آخرهِ، فإنَّ قِرَاءةَ آخر اللَّيلِ محضُورَةٌ، وذلك أفضلُ".
وعن عائشة (?) قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّى فيما بين أن يفرُغَ من صلاةِ العشاءِ، (وهي التي يدعُو الناسُ العتمةَ) إلى الفجر، إحدى عشرةَ ركعةً، يُسَلِّم بين كلَّ ركعتين. ويوتِرُ بواحدةٍ، فإذا سَكَتَ المؤذِّنُ من صلاةِ الفجرِ، وتبَّينَ لهُ الفجرُ، وجاءَهُ المؤَذِّنُ، قام فرَكَعَ ركعتين خفيفتين، ثم اضْطَجَعَ على شِقِّهِ الأيمنِ. حتى يأْتِيَهُ المؤذِّنُ للإِقَامَةَ".
وعن أبي هريرة (?) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قامَ أحدُكُمْ من الليلِ، فليَفْتَتِحْ صَلاَتهُ بركعتين خفيفتين".
أبو داودا (?)، عن ابن عباس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -