الاحكام الصغري (صفحة 271)

وعن ابن عمر (?) أيضًا، قال: "صحبتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السفر. فما رأيتُهُ يَسبِّحُ ولو كنتُ مسبّحًا لأتممتُ. وقد قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (?).

وعن أنسٍ (?)، "أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلَّى الظهر بالمدينة أربعًا، وصلَّى العصر بذي الحُليفَةِ ركعتين".

وعن يحيى أبي إسحاق (?)، عن أنس بن مالك. قال: "خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينةِ إلى مكة، فصلَّى ركعتين ركعتين. حتى رجع. قلت: كم أقام بمكة؟ قال: عشرًا".

البخاري (?)، عن ابن عباس قال: "أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكةَ تسعةَ عشرَ يوما يصلي ركعتين".

وعنه (?)، قال: "أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - تسعةَ عشر يقصُرُ، فنحنُ إذا سافرنا تسعة عشر قصرنا، وإن زدنا أتممنا".

مسلم (?)، عن شعبة، عن يحيى بن يزيد الهُنَائي، قال: سألتُ أنس ابن مالك عن قصر الصلاة؟ فقال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خَرجَ مسيرةَ ثلاثة أميال أو ثلاثة فراسخ، - (شُعْبَةُ الشاكُّ) - صلى ركعتين".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015