الاحكام الصغري (صفحة 261)

وعن ابن عمر (?)، عن إحدى نسوة النبي - صلى الله عليه وسلم -، "أنه كان يأمر بقتل الكلب العقور والفارة والعقرب والحُدَيَّا والغراب والحية" قال وفي الصلاة أيضًا.

النسائي (?)، عن رِفَاعَةَ بن رافع قال: صليتُ خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعطستُ فقلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، مباركًا عليه كما يُحبُّ رُّبنا ويرضى. فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرفَ فقال: "من المتكلمُ في الصلاة؟ فلم يكلمه أحد، ثم قالها الثانية من المتكلم في الصلاة؟ " فقال رفاعة: أنا يا رسول الله - قال: "كيف قلتَ". قال: قلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه مباركًا عليه كما يحب ربنا ويرضى. فقال: "والذى نفسي بيده لقد ابتدرَها بضعةٌ وثلاثون مَلَكًا أيهم يصَعدُ بها".

الترمذي (?)، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "التثاؤب في الصلاة من الشيطان، فإذا تثاءَبَ أحدُكم فليكظِمْ ما استطاع".

خرجه مسلم (?) ولم يقل في الصلاة.

البخاري (?)، عن عمران بن حصين قال: كانت بي بواسيُر فسألتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاةِ فقال: "صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا فإن لم تستطع فعلى جنب".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015