الاحكام الصغري (صفحة 227)

وقال في أوله: "إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهَّدْ فأقم ثم كبِّر فقال أبو عمر بنُ عبد البرَّ: هذا حديث ثابت] (?).

البخاري (?)، عن ابن عمر قال: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يُكبر حتى جعلهما حذو منكبيه وإذا كبرّ للركوعِ فعل مثله، واذا قال سمع الله لمن حمده فعل مثله وقال ربنا ولك الحمد ولا يفعل ذلك حين يسجدُ ولا حين يرفع رأسه من السجود".

زاد في آخر (?)، "وإذا قام من الركعتين رفع يديه".

ورواه مالك بن الحويرث: وقال: "ورفع يديه حتى يُحاذِي بهما أُذُنَيْهِ" "ولم يذكر السجود"، خرَّجه مسلم (?).

وروى وائل بن حُجْر: قال: "صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" فذكر الحديث قال فيه "وإذا رفع رأسه من السجود رفع يديه، فلم يزل يفعله كذلك حتى فرغ من صلاته".

ذكره أبو عمر بن عبد البر في التمهيد، وقال: عارض هذا الحديث حديث ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يرفع بين السجدتين ووائل صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أياماً قلائل - وابن عمر صحبه حتى توفي فحديثه أولى أن يؤخذ به ويتبع.

البخاري (?): عن أبي سلمة بن عبد الرحمن "أن أبا هريرة كان يُكبَّرُ في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015