الاحكام الصغري (صفحة 206)

عليه وسلم - فقال: إني لَأتأخر عَنْ صَلاةِ الصبحِ من أجلِ فُلانٍ، مِمَّا يُطِيلُ بِنَا فما رأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - غِضِبَ في موعِظَةٍ قَطُّ أشَدَّ ممَّا غَضِبَ يَومئذٍ.

فقال: "يا أيها الناس! إن منكم مُنَفِّرِينَ، فأيُّكُمْ أمّ النَّاس فليُوجِزْ، فإن مِنْ ورائِهِ الكبِيرَ والضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ".

وعن أنس (?) قال: "ما صلّيتُ وَرَاءَ إِمَامٍ قَطُّ أخَفَّ صلاةً ولا أتمَّ لها (?) من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

البخاري (?)، عن أبي قتادة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إني لأدخل (?) في الصلاة أُريدُ أن أطوِّل فيها، فأسمعُ بكاءَ الصبي، فأتجوَّزُ في صلاتي كراهَيةَ أن أشُقَّ على أُمِّهِ".

النسائي (?)، عن ابن عمر قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمُرُنا (?) بالتخفيف ويَؤُمُّنَا بالصَّافَّات".

البخاري (?)، عن سهل بن سعد، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بَلَغهُ أن بني عمرو بن عوفٍ كان بينهم شئٌ، فخرجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصْلِحُ بينهم في أناسِ مَعَهُ فجلس رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وحانتِ الصلاةُ، فجاءَ بلالٌ إلى أبي بكر فقال: يا أبا بكر إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد حُبِسَ وقد حانت الصلاة، فهل لك أن تَؤُمَّ الناس؟ قال: نعم إن شئت،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015