الاحكام الصغري (صفحة 186)

مسلم (?)، عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيلًا قِبَلَ نَجدٍ، فجاءت برجُلٍ من بني حنيفةَ يُقال لهُ ثُمامةُ بن أَثالٍ، سيد أهل اليمامةِ، فربطوهُ بساريةٍ من سواري المسجدِ، فخرج إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ماذا عندك؟ يا ثمامة (?) " وذكر الحديث.

عن أبي ذر (?)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عُرضت عليَّ أعمالُ أُمتي حَسَنُهَا، وسَيئُهَا، فوجدتُ في مَحَاسِنِ أعمالِهَا الأذى يُماطُ عن الطريق، ووجدتُ في مساوي أعمالِهَا النُّخَاغَةَ (?) تكونُ في المسجِدِ لا تُدفنُ".

وعن أنس (?)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "البُزاقُ في المسجدِ خطيئةٌ، وكفَّارتُهَا دَفْنُها".

أبو داود (?)، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كان يحب العَراجين (?) ولا يزال في يده منها، فدخل المسجد فرأى نخامة (?) في قبلة المسجد فحكها، ثم أقبل على الناس مُغْضَبًا فقال: "أيسر أحدكم أن يبصق في وجهه؟، إن أحدكم إذا استقبل القبلة إنما يستقبل ربه -عَزَّ وَجَلَّ-، والمَلك عن يمينه فلا يتفل عن يمينه ولا في قبلته، وليبصق عن يساره وتحت قدمه، فإن عجل به أمرٌ فليفعل هكذا" (?)، ووصف ابن عجلان ذلك: أن يتفل في ثوبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015